ونقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسيين أجانب أنهم يتطلعون بقلق إلى تأخير نقل الأموال القطرية، خشية تدهور أمني جديد بين إسرائيل، وحماس.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مهتم بتأمين الهدوء قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في أبريل(نيسان) المقبل، قبل الموافقة على تدفق هذه الأموال إلى الحركة في قطاع غزة. وأوقفت إسرائيل نقل هذه الأموال في مطلع هذا الشهر بعد التصعيد الأمني في جنوب إسرائيل، وإطلاق قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول كبير في حماس، أن "كل خطوة لنتانياهو تقاس بموجب مساهمتها لحملته الانتخابية. ونقل الأموال القطرية لا يخدمه حالياً، وهو يحاول أو سيحاول ابتزاز شيء من حماس".
وشدد على أنه "في نهاية الأمر فإن استمرار الضغط على قطاع غزة، سينفجر في وجه نتانياهو".
وقال المسؤول الحمساوي، إن منع وصول الأموال القطرية سيسمح لحماس باستخدام البالونات والطائرات الحارقة مجدداً.
من جهته قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي آفي ديخنر، إن "إسرائيل غير معنية بانهيار الوضع الإنساني في القطاع". واعتبر ديختر، أن إدخال الأموال القطرية إلى غزة قد يؤدي إلى تهدئة الأوضاع.
وأوضح ديختر، أنه لا مصلحة لإسرائيل في شن حرب ما لم يتعرض أمنها للخطر.
وكانت الإذاعة العبرية "كان" ذكرت أن "حركة حماس في قطاع غزة اجتمعت مع وفد أوروبي وطلبت منه الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزامها بإدخال الدفعة الثالثة من الأموال القطرية إلى قطاع غزة".
مواضيع: